بعد أن أصبحت مراهقةً، واضطررت إلى أن أترك شغفي بكرة السلة، كوني من عائلة “لا تنام بناتها خارج منازلهنّ”، مُنعت من السفر إلى السويداء لأخوض بطولة الجمهورية لكرة السلة للناشئات. كُسر حلمي حينها، وبطبيعة الحال ازداد وزني، فلم يعد هناك ما أجهد لأجله ولا أمارس رياضةً غيرها
هنا تحديداً كانت أولى ثوراتي حينما هجرت حياة صالونات البنات ونزلت إلى الشارع حرفياً، لأشاهد جميع مباريات الدوري الإنكليزي، والإسباني، وألعب “طاولة الزهر” كالمحترفات، وأسهر في مقاهي دمشق الذكورية، وأستمع إلى أم كلثوم في الثانية صباحاً وأنا غير ملزمة حرفياً بالتزامات الصبايا والنساء
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- لست “أبو علي” ولا داعي لأن أشبه فتيات الحيّ | ولاء عوّاد
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى
- كيف نفهم الجدل حول مفهوم العدل الإلهي؟ | محمد يسري