يظن متابعون أن أحداث الزاوية الحمراء كانت فاتحة الاتهام بـ”ازدراء الأديان”، إلا أن حرص الدولة المصرية على القضاء على كافة أشكال التنوع الديني بدأت بمجرد تمكّن دولة يوليو 1952، وكان البهائيون أول الضحايا
تبدأ قضايا ازدراء الأديان عبر طريقتين: إما عن طريق تقديم مواطنين بلاغات للنيابة العامة تستهدف أشخاصًا عبّروا عن آرائهم الشخصية، أو عبر قيام بعض المحامين برفع دعاوى ويطلق على هذا النوع قضايا “الحسبة”
رتبت القوانين وضعاً “سلطوياً” للأزهر والكنيسة القبطية جعلهما حائط صد ضد أية محاولات للتغيير أو التفكير خارج الخطوط المرسومة، لتكون تهمة ازدراء الأديان جاهزة حتى للمعارضين السياسيين
تحوٌّل الدين إلى “هوية” ظهر في المطاردات التي تعرض لها اليهود المصريين في أعقاب يوليو/ تموز 1952، حيث تحول كل يهودي إلى خائن محتمل، ما انتهى إلى هجرات واسعة لليهود المصريين هرباً من الحصار والملاحقة
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- لا دين إلا دين الدولة… تاريخ “ازدراء الأديان” في مصر | رباب عزام
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى
- كيف نفهم الجدل حول مفهوم العدل الإلهي؟ | محمد يسري