تأتي “الكراكيب” غالباً على شكل كرسي مكسور، أو زجاجة عطر فارغة، أثاث مستهلك منذ زمن وأشياء زائدة لا قيمة لها، لا تُرمى، ولكنها تبقى متناثرة مدة طويلة هنا وهناك دونما استخدام، فهي تدعو محتفظيها للاطمئنان
“أنا مخزيّة من الجيران، لأنو أمي لما بتغسل الكلاسين (الملابس الداخلية) بتنشرهم كلهم على الحبل المكشوف للجيران. المصيبة إنها استخدمتهم فوَط للغبرة وتمزعوا مع الوقت، والناس إللي بشوفوا غسيلنا بفكرونا بنلبسهم مشوهين”
“في داخل كل منّا حاجة للاحتفاظ ببعض الأشياء القديمة بذريعة الاستفادة منها يوماً ما، أو ربما بهدف إعادة تدويرها أو استخدامها لأغراض أخرى، وفي الغالب هذا لا يحدث، والقصة هي مجرد اكتناز واحتفاظ بالكراكيب لا أكثر”
- يوميات من غزة (6)… “أيها الطوفان، نرجوك ألا تحرق كل حلوى المدينة” | محمد تيسير
- رقص و”حلاوة” وأحاديث ليلة الدخلة… الماشطة الفلسطينية في غزة | رواء مرشد
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- “لا الملابس الداخلية ولا علب اللّبن خلصوا منهنّ”… عن الاكتناز القهري عند بعض الأمهات | سميرة رضوان
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان