أنجيلا ميركلسيدة أوروبا القوية التي حصلت لعشرة أعوام متتالية على لقب أقوى امرأة في العالم طبقا لتصنيف مجلة فوربس، وكانت على رأس المستشارية الألمانية منذ العام 2005 وحتى الآن، نجحت في ترسيخ الاتحاد الأوروبي والنموذج الاقتصادي لمنطقة اليورو، عبر شراكة قوية وراسخة مع فرنسا، وتنسيق في الأدوار مع باقي اللاعبين الرئيسيين داخل الاتحاد .في الخريف المقبل، سيكون على الاتحاد الأوروبي مواجهة تغيريين مُرتقبين من ألمانيا: الأول هو اعتزال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والثاني هو الانتخابات الألمانية، التي قد تقدم مؤشرا واضحا لمستقبل تيارات اليمين المتشدد في أوروبا، في السنوات المقبلة. يحدث كل هذا في ظل صراع يتنامى على النفوذ، بين روسيا والولايات المتحدة، في غرب أوروبا، وجهود يبذلها الرئيس الأميركي جو بايدن لإعادة هيكلة وتفعيل الناتو، وصراع تركي أوروبي يحتدم حيناً ويتراجع أحيانا اخرى في شرق المتوسط. برلين في الخريف المقبل، ستكون حجر الزاوية، في كل هذه التحولات.
- هل ينهض داعش من الرماد
- أبعاد المواجهة بين عرب 48 واليمين الإسرائيلي
- مستقبل الأمم المتحدة
- مخططات إسرائيل العسكرية حيال إيران
- زيارة بايدن للمنطقة ونووي إيران مع مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون
- كيف يؤثر رحيل سيدة أوروبا القوية في ألمانيا على مستقبل القارة؟
- الحقيقة المخيفة للذكاء الاصطناعي يكشفها مدير غوغل السابق محمد جودت في البعد الآخر
- البعد الآخر | “السيادة الغذائية” وحكومات الشرق الأوسط
- وضع الإخوان المسلمين بعد نهاية تجربة حكمهم في الدول العربية
- يستضيف برنامج ” البعد الآخر” المفكر ألكسندر دوغين عراب بوتين