شارك البودكاست

في هذه الحلقة، نلقي نظرة على كيف يؤثر المسمى الوظيفي على التطور المهني للأفراد. نتابع قصة تحول المسمى الوظيفي لندى حكيم في بداية عام 2022 حين تم ترقيتها إلى منصب مديرة تنفيذية، والتحديات والتغييرات التي واجهتها في هذا الموقف، وكيف يمكن للمسمى الوظيفي أن يكون له تأثير عميق على الحياة المهنية والتطور الشخصي. نتناول أيضًا أهمية الوضوح في تحديد المسؤوليات وكيف يمكن للمسميات الوظيفية أن تكون أكثر من مجرد عنوان شرفي، بل تكون دليلًا للأهداف والتحفيز الشخصي وتأثيرها على التواصل والتعامل في الفريق. وأخيرًا، يتم مناقشة الترقية مقابل تغيير المسمى الوظيفي وتأثيرها على الأداء والقيمة الشخصية. 

Takeaways

تغيير المسميات الوظيفية يؤثر على الأدوار والمهام والمسؤوليات في العمل.

القائد والمدير لهما أدوار ومهارات مختلفة.

عدم الاعتماد فقط على المسميات الوظيفية في تحديد الأدوار والمهام.

فهم الهدف من المسمى الوظيفي يساعد في تحقيق الأهداف وتحسين التواصل في الفريق. 

تحديد الأهداف والرؤية الشخصية يساعد في تحقيق الترقية والتطور المهني.

التعامل مع التغيير والتحديات في العمل يتطلب القدرة على التكيف والتعلم المستمر.

الشراكة والتعاون في العمل يسهمان في تحقيق النجاح والتطور المهني.

تفويض المهام وتحديد الفلتر يساعد في تحسين الكفاءة وتحقيق الأهداف.

تطوير المهارات والتعلم المستمر يساهمان في التطور المهني والنجاح في العمل.

Article 

كيف يؤثر المسمى الوظيفي على التطور المهني؟

قصة تحول المسمى الوظيفي الشخصي

في بداية عام 2022، حدث تغيير كبير في حياتي المهنية. تم ترقية زميلي إلى منصب مدير الإدارة. هذا التغيير وضعني في مفترق طرق، لأن هذا الدور كان دوري الأساسي لسنوات عديدة. كانت فكرة أن أصبح مديرة تنفيذية صعبة وتبدو كبيرة عليّ، وشعرت أن هذا المسمى أكبر من قدراتي. ولكن إحدى أفراد الفريق ذكرت لي أنني دائمًا أمتلك القدرة على تحديد المعنى وإعادة تعريفه بالطريقة التي تناسبني.

في حالتي، كان مسمى مديرة تنفيذية مكلفًا ومليئًا بالمسؤوليات. استدعى هذا التغيير العديد من التكييفات لمواجهة مجموعة جديدة من المسؤوليات. في كل مرة شعرت فيها برغبة في التعامل مع مهام خارج نطاق دوري كمديرة تنفيذية كان تنبيه لحاجة مكثفة من التدريب أو التفويض.

أهمية الوضوح وتحديد المسؤوليات

من الضروري أن توفر المسميات الوظيفية الوضوح والتوجيه لمساعدة الأفراد على فهم مهامهم وما يُتوقع منهم. بمعنى آخر، يجب أن تحدد المسميات حدود المسؤولية وتقدم توجيهًا واضحًا بشأن توقعات الآخرين منهم.

الغرض الحقيقي من المسميات

بدأت أدرك أن المسميات وكيفية رؤيتها قد تكون مختلفة لدى الناس. في الغالب، يعتبرون المسميات شرفًا تكريميًا. ولكن من خلال تجربتي، أدركت أن المسميات تخدم غرضًا أعمق – إن المسمى الوظيفي يعرف الآخرين من أنا، وما الذي أقدمه، وكيف أكون حاضرة في عملي كل يوم.

أتفهم تطلعات الناس وحاجتهم للمسميات، ولكن ما هي قيمة المسمى إذا لم يوجه دورك وسلوكك بفعالية؟ الفكرة هي أن هناك تحولًا أساسيًا في وجهة نظرنا حول المسميات. بدلاً من رؤيتها فقط كعلامات تكريمية، يجب أن نعتبرها فلتر لأدوارنا ومسؤولياتنا.

السعي المستمر لاكتساب المؤهلات والنمو في الوظيفة

تأثرت بشكل كبير بعبارة لدروين سميث، الرئيس التنفيذي السابق لشركة كيمبرلي كلارك: “لم أتوقف أبدًا عن محاولة تأهيل نفسي لوظيفتي.” هذا الاقتباس أثر بشكل كبير على دوري في وي ذا لوفت. إن المسميات تخدم غرضًا أعمق في مكان العمل. الأهم ليس مكانك في السلم الوظيفي، بل ما هي المهارات والمسؤوليات والأهداف التي يُطلب منك تحقيقها لتكون قادرًا على “تأهيل نفسك لوظيفتك” كل يوم.

تابع بودكاست حكيـــم على
اليوتيوب
الانستجرام
أو
اقرأ ١٠٠ مقال مجّاني في ريادة الأعمال لبيع الخبرات هنا

Series Navigation<< المنهجيّة للوصول لإسم البراند