كيف نفهم طاقة الحيوانات ورسائلها في حياتنا وفي أحلامنا؟

* هذه الحلقة طويلة لكنها غنية بالكثير من المعلومات المفيدة. 

في هذه الحلقة من طاقة حب نتحدث عن كيفية فهم طاقة الحيوانات، وجودها وتواجدها في حياتنا، من حولنا وحتى عندما نراها أو تزورنا عن قرب أو عن بعد في واقعنا أو في أحلامنا؟ 

ما هي الرسالة أو العبرة من تواجد كل حيوان على الأرض؟ لماذا نجذبهم إلينا وإلى واقعنا؟ ما هي العِبَر والرسائل التي يمكن أن يقدموها لنا من خلال حكمتهم الخاصة؟ كيف يمكن أن يساعدونا على التشافي، على على تحسين أو تعزيز أمور مفيدة لرحلة حياتنا أو على السماح بالرحيل لأمور وتحديات معيّنة لم نعد نحتاجها؟ لماذا يجدر بنا احترام الحيوانات ومعاملتها برأفة وحب؟

تذكير بسيط يساهم برفع طاقتنا وطاقة الحب على الأرض: 

– صيد الحيوانات ليس برياضة والتباهي بقتلها ليس بقوة. 

– إجراء اختبارات وتجارب على الحيوانات أمر مؤذي جداً.

– تعذيب الحيوانات، سجنها، وضعها في أقفاص، انتزاعها من بيئتها، تدريبها على السيرك وعلى البهلونيات أمر مرفوض أخلاقياً وطاقياً.

– استخدام جلد الحيوانات للتباهي وكموضة يؤذي الحيوانات ويراكم الكثير من الكارما على الإنسان. 

– تلويث الأرض، الأنهر، البحار والمحيطات يساهم يومياً بإلحاق الكثير من الضرر على كافة أنواع الحيوانات والأسماك والطيور.

– شراء الحيوانات أو تبنيها ومن ثم التخلّي عنها أو رميها في الشارع هو  تخلّي عن روح وهذه الروح ليست لعبة نتسلّى بها.

– حقن الحيوانات بالهرمونات وإبعاد صغارها عنها لتلبية حاجات السوق والاستهلاك يعود بالضرر علينا وعليها صحياً وطاقياً. 

– السادية والميل لتعذيب الحيوانات من قبل الأطفال والراشدين أمر يقتضي العلاج النفسي ووجود قوانين تردع هذه التصرفات وتحمي الحيوانات. 

الحيوانات ليست أقل شأناً منا. هي أرواح رائعة نتقاسم معها هذه الأرض وهي تستحق منا حسن المعاملة واحترام بيئتها، مأواها، طعامها، صغارها وتواجدها.