شارك البودكاست

منذ قرابة عشرين عاما، تشهد فرنسا صعودا مطردا للعنصرية كخطاب وممارسة. والشاهد على ذلك النتائج الهامة التي يحققها اليمين المتطرف في كل الاستحقاقات الانتخابية، أبرزها الانتخابات الرئاسية ووصول زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان للدور الثاني مرتين متتاليتين، بالإضافة الى حصول المرشح اليميني المتطرف الشعبوي إريك زمور على نسبة من أصوات الفرنسيين .

وبلغة الأرقام، فإن اليمين المتطرف حصل على نحو 30 في المائة من الأصوات في  الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.

وهذا يفتح الباب على احتمالات وصول مرشح عنصري مستقبلا إلى قصر الإليزيه ، ويضع فرنسا أمام مخاطر حقيقية من بينها حرب أهلية، كما يطرح تساؤلات بشأن مسؤولية ماتبقى من نخب معتدلة لإنقاذ فرنسا من هذا السقوط.

هل ستغرق فرنسا في العنصرية؟ ولماذا يزداد الخطاب العنصري تطرفا لدى النخب الفرنسية؟ و ما جذور العنصرية في المجتمع الفرنسي؟ وهل يمكن إنقاذ فرنسا من الغرق في مستنقع العنصرية؟

في حلقة متميزة من “بعد أمس”،  الإعلامية آمال العريسي وضيفها مدير موقع “أوريون 21 ” الأستاذ ألان غريش يغوصان في أزمة العنصرية في المجتمع الفرنسي، ويبحثان في جذورها واستمرار صعودها واحتمال أن ينتخب الفرنسيون مستقبلا رئيسا عنصريا.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: مروان الوناس ومحمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: سامي الجزيري.

Series Navigation<< في ذكراه الثالثة.. ماذا حقق الحراك الجزائري؟هل تتعافى السياحة من كورونا؟ >>