لماذا يصعب علينا قول لا عندما لا يعجبنا الشيء؟ أو عندما يمارس الآخرون ضغوطهم علينا؟ أوعندما يطالنا الأذى ونتألم؟ لماذا نصمت ولا نعترض؟ لماذا كلمة لا ثقيلة ومخيفة وبغيضة؟ ما الذي يمنعنا من قولها ؟
هل هو الخوف من ردة الفعل؟ أم الخوف من الرفض؟ أم هو الضعف والخجل؟ أم هو الخوف من فقد الآخر؟
في هذه الحلقة سيتضح لنا أن كلمة لا احتياج فطري طبيعي عند الإنسان
وان كلمة لا مهمة لأنها تؤكد وجودك وتحافظ على حقوقك وترسم لك حدودك.
انت التي تحددين المعايير للآخرين كيف يعاملونك انت تستحقين الاحترام وحسن المعاملة والتقدير فإذا طلب منك أمر لا تريدين القيام به فارفضي دون شرح أو تبرير وإذا أساء أحد معاملتك عبري عن رفضك وقولي لا أسمح لك أن تعاملني بهذه الطريقة بل إذا سمعت رأيا لم يعجبك عبري وقولي لا اتفق معك.
الصمت والموافقة الدائمة في العلاقات القريبة تكلفك الكثير من صحتك لأنهم يشعرون أن لهم الحق في أن يحملوك فوق طاقتك بحجة أنهم أهلك أو زوجك وأنت ترضخين حفاظا على العلاقات وقد تكسبينهم لكن ثقي أنك مع الوقت ستخسرين عافيتك وتخسرين نفسك.
التغافل في أوقات مطلوب والموافقة من أجل مصلحة أكبر أو قيمة أسمى شيء مرغوب لكن الموافقة طوال الوقت على كل شيء وأنت رافضة في داخلك فهذا على المدى الطويل سيولد لديك إما انفجار داخلي فتؤذي صحتك النفسية والجسدية أو انفجار خارجي فتؤذي علاقاتك و تنتقلي من جانب التفريط الذي كنت فيه إلى جانب الإفراط ولا أفضل من التوسط والاتزان
- رحلتي مع الاستشارات
- لماذا يدي بيدك؟
- قصص من وحي الاستشارات
- ما هي أولويات التربية؟ مع د.آلاء نصيف
- كيف يؤثر نمط تعلق الطفل بوالديه على حياته؟ مع بروفيسور. احسان بدر
- كيف أقول لا؟
- كيف استمتع برحلة التربية؟
- ما هي المهارات الناعمة و كيف يتم تنميتها لدى الطفل؟ مع فاتن بغدادي
- ما هي أقوى أداة في التربية؟
- كيف نساعد أبناءنا في التخطيط ووضع أهداف حياتية ؟ مع سارة الوحيدي