شارك البودكاست

أصبحت الجزائر العاصمة هذه الأيّام، على طقس شتويّ لذيذ، من ذلك النّوع الذّي كنتَ تُسرّح فيه سائقَك، وتذهب فيه إلى المسرح الوطنيّ، عبر الترامواي، ثمّ الميترو، ثمّ راجلاً من البريد المركزي

اشتقتُ إلى تلك المكالمات، فخرجتُ البارحة إلى الشّرفة، لعلّك تفعلها وتكلّمني، لكنّني لم أجنِ في النّهاية إلّا نزلة بردٍ نخرتْ نفسي ونصّي. ياه، ترى كم من نزلة برد أخرى ستنخرني، حتّى أصدّق أنَك لن تكلّمني أبداً؟

Series Navigation<< هاجمت الشيخ والخديوي… قصة أشهر جريدة هزلية في تاريخ الصحافة المصرية | معاذ سعد فاروق“أم علي” و”أصابع زينب” و”عزيزة”… حكايات أسماء الحلويات العربية | شيماء اليوسف >>