طيلة الـ 10 سنوات التي تلت ثورة 17 فبراير/ شباط، عانت ليبيا التي تملك أكبر احتياطات نفطية في أفريقيا من الحرب والانقسام، جرّاء التنافس على السلطة والحكم بين جزئيها الغربي والشرقي وانتشار السلاح بين الميليشيات، فقد تحولت من بلد ينعم نسبيًّا بالوفرة والانتعاش إلى اقتصاد مفكَّك ومنهار، كما تحول أغلب سكانها إلى فقراء ولاجئين في دول العالم.
رغم أن تلك الأعوام كانت ثقيلة على مستوى التحولات السياسية والاجتماعية، إلا أنها كانت حمّالة للفرص الحقيقية لإرساء منوال تنموي اقتصادي يكون رافعة للنهوض بباقي القطاعات الحيوية، كالتعليم والصحة والتكنولوجيا، التي همّشها نظام القذافي لعقود طويلة مقابل اعتماده على عائدات الريع النفطي كمصدر أساسي لمالية الدولة.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- كسرة عيش: الاقتصاد المصري، من الخصخصة إلى العسكرة والديون والأرقام المضلِّلة
- كسرة عيش: الاقتصاد المغربي.. مشاريع كبرى تحت ثقل الديون والفوارق الاجتماعية
- كسرة عيش: اقتصاد الجزائر: هل يمكن التخلص من التبعية المستمرة لريع البترول؟
- كسرة عيش: الاقتصاد الليبي.. ثروة واحدة ولصوص كثر
- كسرة عيش: الاقتصاد العراقي.. المصالح الحزبية على حساب الإنجازات
- كسرة عيش: بشار الأسد يواصل سياسة إفقار السوريين ورهن اقتصاد سوريا ومستقبلهاِ