سيرة الشيخ عبدالأمير الجمري، ترويها زوجته أم جميل، زهراء بنت يوسف ملا عطية، من خلال الحِصارات التي ضُربت على بيته في فترة التسعينيات من القرن الماضي. تسترجع أم جميل، سيرة الشيخ الطويلة من ولادته إلى نشأته بين النسّاجين في بني جمرة إلى دروسه الدينية، ومن ثم انتقاله إلى النجف وترشّحه للبرلمان في 1973 إلى تسلّمه وظيفة القضاء في الثمانينيات، ومشاركته بعد ذلك في العريضة الشعبية والعريضة النخبوية في التسعينيات وقيادته ثورة الكرامة في التسعينيات، وصولاً إلى الميثاق ودخول الشيخ في حالة الغيبوبة والمرض.