شارك البودكاست

أعتقد بأن لكلٍّ منّا، نحن السوريين، مدخلاً خاصاً به/ا نحو القضية الفلسطينية التي نرتبط بها ارتباطاً لا أعرف على الأغلب كيف أفسّره، لكنه لا يحتاج لكثير من النقاش أو السؤال عند الحديث عنه. لكل منا حكاية، أصدقاء، ذكريات، والكثير من التفاصيل التي أعود اليوم لأراها بوضوحفي مساء اليوم السابع عشر “للإبادة”، نجتمع، شباناً وشابات وكباراً وصغاراً، نصمت ونشعل بعض الشموع، قد يقول البعض: “الميت ما بيشيل ميّت”، لكني أحب أن أفكر بأننا ما زلنا قادرين على أن “نشيل” بعضنا، وأن نرسل بعض القناديل الصغيرة من دمشق، لعلها تضيء عتمةً ما هناك في فلسطين

Series Navigation<< هذا العالم كله ذئبٌ يا غزّة* | ليالي درويشغياب الإخوان المسلمين عن الساحة… أهل كهف أو شدّة وتزول؟ | سامح عسكر >>