في أبريل 2012، وضّب الفرع السوري لمركز البحوث الزراعية الدولي “إيكاردا”، ومقره في ريف حلب الجنوبي في بلدة باتت تُعرف شعبيًا باسمه، معداته الثمينة وعينات من بذور القمح وبذور أخرى وجيناتها، وانطلق بها خارج البلد التي تشهد حربًا ضروسًا، قال حينها إنه يريد “تأمين البذور في مكان آمن، بعيدًا عن الحرب”.
أرسل “إيكاردا” نسخًا من كافة بيانات التسجيل الخاصة ببنك الجينات الزراعية السوري إلى عدة بنوك جينية حول العالم، على رأسها بنك جينات “سفالبارد” العالمي للبذور في النرويج، والذي يعرف بأنه “قبو يوم القيامة” ويقع في منطقة نائية في القطب الشمالي، فيما استقر المقرّ الرئيسي لإيكاردا في مدينة الرباط المغربية.
للمزيد من المقالات الصوتية تابعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- من الهلال الخصيب إلى العالم.. مسيرة القمح على مدار 10 قرون
- القمح.. سلاح نفوذ وهيمنة وأداة دبلوماسية ناجعة
- القمح العربي وتساؤلات عن الاكتفاء الذاتي
- القمح وخبز المصريين.. أزمة سياسات في المقام الأول
- بينما تخلت سوريا عن ريادتها.. كيف حقق العراق اكتفاءه من القمح؟
- قمح سوريا.. من الاكتفاء الذاتي إلى الجوع