شارك البودكاست

أصرّ الأسد على المضي في فصول المسرحية، محاولاً إضفاء طابع كوميدي سمج عليها، حين تطرّق إلى الثورة في “خطاب النصر”، ووصف الثورة السورية بأنها “ثورة ثيران”. وهي سماجة معتادة في خطابات الأسد أو مقابلاته، على الرغم من أن من المعروف من لعب دور “الثور في متجر الخزف” في حال الثورة السورية، ومن دمّر المدن فوق رؤوس أبنائها بالبراميل المتفجرة، ومن اعتقل مئات الآلاف وقتل مثلهم وهجّر الملايين إلى خارج البلاد.

Series Navigation<< نحبّ سعدي يوسف ولا نحبّهقلم على الهواء | أسرى المقاومة في سجون السيسي | وائل قنديل >>