تخيّل لو أن وزير الخارجية الأميركية الأسبق، هنري كيسنجر، والبالغ 98 عامًا، عاد إلى الخدمة، وتولى ملفات الشرق الأوسط المشتعلة، هل كان سيحتاج إلى كل ذلك الدهاء والجهد لكي يحقق أحلامه الصهيونية باستدراج العرب إلى غرف التطبيع المظلمة؟ هل كان الأمر سيتطلب منه التفكير في خطط وتكتيكات لخداع العرب بأوهام تحرير الأرض، بواسطة تلك الآلة العجيبة التي اسمها “مفاوضات السلام”، لكي يذهبوا فرادى وجماعات إلى منتجعات التفريط في الجغرافيا والتاريخ؟ وهل كان رئيسه، في سبعينيات القرن الماضي، الرئيس نيكسون، سيبث همومه وشكواه من الانحياز السافر لكيسنجر لصالح الكيان الصهيوني، وهو الانحياز النابع من انتمائه اليهودي، وأيديولوجيته الصهيونية؟
- معاناة فلسطين ونفاق المعايير المزدوجة | مصطفى البرغوثي
- قلم على الهواء | خرس السياسة في معرض القاهرة للكتاب | عبده البرماوي
- قلم على الهواء | الحرية تبدأ من المنازل | محمد أبو الغيط
- قلم على الهواء | لبنان واستثمار إرث رفيق الحريري | حسام كنفاني
- قلم على الهواء | ليبيا بين انقسامات الداخل وأزمة أوكرانيا | خيري عمر
- قلم على الهواء | كيسنجر أميناً لجامعة الدول العربية | وائل قنديل
- قلم على الهواء | العسكر والسلطة في مصر… حقائق مفزعة | خليل العناني
- قلم على الهواء | لبنان واستثمار إرث رفيق الحريري | حسام كنفاني
- قلم على الهواء | مدارس الأئمة والخطباء في تركيا بين السياسة والتربية | محمد نور النمر
- قلم على الهواء | رَوْتَنَة الثورة والسياسة مقابل بيان تأميم سورية | مضر رياض الدبس