شارك البودكاست

تخيّل لو أن وزير الخارجية الأميركية الأسبق، هنري كيسنجر، والبالغ 98 عامًا، عاد إلى الخدمة، وتولى ملفات الشرق الأوسط المشتعلة، هل كان سيحتاج إلى كل ذلك الدهاء والجهد لكي يحقق أحلامه الصهيونية باستدراج العرب إلى غرف التطبيع المظلمة؟ هل كان الأمر سيتطلب منه التفكير في خطط وتكتيكات لخداع العرب بأوهام تحرير الأرض، بواسطة تلك الآلة العجيبة التي اسمها “مفاوضات السلام”، لكي يذهبوا فرادى وجماعات إلى منتجعات التفريط في الجغرافيا والتاريخ؟ وهل كان رئيسه، في سبعينيات القرن الماضي، الرئيس نيكسون، سيبث همومه وشكواه من الانحياز السافر لكيسنجر لصالح الكيان الصهيوني، وهو الانحياز النابع من انتمائه اليهودي، وأيديولوجيته الصهيونية؟

Series Navigation<< قلم على الهواء | العزلة اللبنانية والمبالغة السعودية | حسام كنفانياقتتال قوات المجلس الانتقالي في عدن .. نحو مزيد من التشظّي الداخلي >>