رغم القفزة الصغيرة التي حققها حزبا “الاتحاد الاشتراكي” و”التقدّم والاشتراكية”، إلا أنه لم يجرِ الحديث عن انتصار لليسار، لكون الحزبين ابتعدا كثيراً عن القيم التي كان يتمثلها الناس في الأحزاب اليسارية منذ عدة عقود. يضاف إلى ذلك أن الانتخابات في المغرب لم تعد مقياساً لمعرفة شعبية الأحزاب وتجذرها داخل المجتمع، بعد أن سيطر عليها “تجّار الانتخابات”، وهي فئةٌ من الناس التي تحترف اللعبة السياسية في زمن الانتخابات، لحسم نتائجها لمصلحتها بطريقةٍ حسابيةٍ، ومستعينة بأساليب وطرق تغيب عنها الشفافية، وتفتقد روح التنافس الشريف المبني على تدافع الأفكار والقيم، وهذه “الكائنات” الانتخابية هي التي تؤثث اليوم المشهد السياسي المغربي، لا يكاد يخلو منها أي حزب مغربي، بما فيها الأحزاب المحسوبة على اليسار.
- معاناة فلسطين ونفاق المعايير المزدوجة | مصطفى البرغوثي
- قلم على الهواء | خرس السياسة في معرض القاهرة للكتاب | عبده البرماوي
- قلم على الهواء | الحرية تبدأ من المنازل | محمد أبو الغيط
- قلم على الهواء | لبنان واستثمار إرث رفيق الحريري | حسام كنفاني
- قلم على الهواء | ليبيا بين انقسامات الداخل وأزمة أوكرانيا | خيري عمر
- قلم على الهواء | أي مستقبل لأحزاب اليسار في المغرب؟ | علي أنوزلا
- قلم على الهواء | العسكر والسلطة في مصر… حقائق مفزعة | خليل العناني
- قلم على الهواء | لبنان واستثمار إرث رفيق الحريري | حسام كنفاني
- قلم على الهواء | مدارس الأئمة والخطباء في تركيا بين السياسة والتربية | محمد نور النمر
- قلم على الهواء | رَوْتَنَة الثورة والسياسة مقابل بيان تأميم سورية | مضر رياض الدبس