شارك البودكاست

بحمد الله وتوفيقه، فهذه الحلقة الرابعة لفصل الديوان والتي توضح مسألة تسمية الأسماء. فبرغم أن القرآن الكريم ركز عليها من خلال مفاهيم مثل: أتجادلونني في أسماء سميتموها، ومثل: ما أنزل الله بها من سلطان، ومثل: أنتم وآباؤكم، ومثل: لا تنفذون إلا بسلطان، ومثل: هلك عني سلطانية، إلا أننا لم نلتفت لخطر تسمية الأسماء، كتسمية الجمارك للمكوس مثلا. فالحلقة تبين الربط بين مثل هذه الآيات لتبين أن بعض الفقهاء المتأخرين ومعظم فقهاء السلاطين استسلموا للوضع المعاصر الملوث بالاستعباد واجتهدوا لتخليد التخلف والذل وذلك بفتاوى تجاري الواقع الملوث بتقبل أسماء ما أنزل الله بها من سلطان مثل الأحكام المدنية. هذه الحلقة بتأويل الآيات التي حذرتنا مرارا من خطر تسمية الأسماء تحاول إعادة الأمة لما أرادته لنا الشريعة من تمكين الناس والذي أتقن فقهاء السلاطين قفله بأسماء تظهر كأنها أعراف لا خلاف عليها وهي إنما تديم تسلط الحكام
دعواتكم

للنص الكامل لكتاب قص الحق يرجى الرجوع للرابط
https://www.academia.edu/30495453/%D9%82%D8%B5_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82

Series Navigation<< قص الحق 59 : الديوان 3 : دحض شبهات المتأخرين لفتاواهم في الحقوق مثل رجوعهم إلى أن هنالك سعة للاجتهادقص الحق 61 : الديوان 5 : المكوس والضرائب تؤدي لتسلط الحكام بسحب أموال الناس ظلما، فكيف جذته الشريعة؟ >>