في هذه الحلقة بحمد الله نركز على أموال الفيء وكيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينفقه مباشرة ولا يدعه حتى ليوم واحد، كما أنها ليست لبيت المال أو للسلطان يفعل بها ما يحقق المصلحة كما ذهب البعض، وكمثال على ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم لم ينشئ دار مضافة لاستقبال الضيوف والوفود، بل كان الصحابة يساهمون في هذه المسؤولية كما حفروا الخندق وبنوا مسجد المدينة المنورة. وبهذا يكون بيت المال خاويا باستمرار لأنه لا مشاريع تنفق عليها الدولة ولا رواتب أو معاشات تدفع لموظفين. وهذا السلوك يُشرك جميع أفراد الأمة في في المساهمة في ما تتطلبه الأمة من مهام
للنص الكامل لكتاب قص الحق يرجى الرجوع إلى الرابط، دعواتكم
- الأراضي 1 : سواد العراق كسابقة لتحول العمل العسكري من عبادة إلى وظيفة ما أدى للتخلف
- قص الحق 1 : مقدمة لتوضيح أهمية الإسلام للبشرية، مسلمين كانوا أو لم يكونوا
- قص الحق 2 : لا توجد أمة عزيزة أفرادها أذلاء، كيف نحيي الناس؟ العبودية الموارد والموافقات والمعرفة
- قص الحق 3 : أمثلة وردود لمن يظنون أن عزة الأمة بإحياء الناس بإحياء الأراضي سيؤدي للفوضى
- قص الحق 4 : ردود على القلقين من تطبيق الشريعة مثل: لماذا يجب إخراج الزكاة أعيانا وليس أثمانا؟
- قص الحق 49 : دولة الناس 14 : الفيء ليس للسلطان ليتصرف به كالمشاريع، بل هل للمستحقين في الآية
- قص الحق 5 : كيف يدفع الإسلام الناس لإحياء الأراضي ليزدادوا تمكينا وليُمحق الفقر، أنواع الأراضي
- قص الحق 6 : لا إذن من الحاكم للإحياء، الاحتجار، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا، الحث على العمل
- قص الحق 7 : القذف بالحق 1 : الحقوق وحتمية فشل الرؤى المستقبلية مثل رؤية سنة كذا أو .. المال والحقوق
- قص الحق 8 : القذف بالحق 2 : تأويل آخر سبع آيات من سورة سبأ، العولمة والقذف بالغيب