في قصيدة تقشعر لها الأبدان، وتطرب عند سمعها الآذان، قام الشاعر أبو الطيب
المتنبي بمعاتبة الملك أشد عتاب، مما أدى إلى تخاصمهما لفترة من الزمن،
حتى لان جانب المتنبي لمصالحة ملكه وحامي حماة.
اعتذر المتنبي من سيف الدولة بقصيدته يملؤها الدفء والشغف، بمطلع تأوي
إليها النفوس عند حاجتها، لتبرد ما فيها من ظمأ، وحرقة. وما ذلكما إلا
انعكاس ما شعر به أبو الطيب بعد اعتزاله قصائده في سيف الدولة، والتي تسمى
بـ: سيفيات المتنبي.
وفي هذه القصيدة، قام المتنبي برفع سقف التحديات، لمن قبله ومن بعده من
الشعراء، ببيت لا يمكن لأحد أن يكرره بعد سماعه مرة واحدة كما كان التحدي
آنذاك. وقد فاز المتنبي بهذه القصيدة عاطفية المطلع:
أجاب دمعي وما الداعي سوى طلل .. دعا فلباه قبل الركب والإبل
معبر عنها بـ: صوت صهيل
- قصيدة الرثاء | بطيبة رسم للرسول ومعهد – حسان بن ثابت في رثاء الرسول | صهيل
- قصيدة ديار وأطلال | قف بالديار وصح إلى بيداها – عنترة بن شداد | صهيل
- قصيدة صهيل النعامة | قربا مربط النعامة مني – الحارث بن عباد | صهيل
- قصيدة شكوى القلب | أجاب دمعي وما الداعي سوى طلل – أبو الطيب المتنبي | صهيل