ديار وأطلال، هي إحدى أهم قصائد عنترة بن شداد، وهو أحد أهم شعراء الأدب
الجاهلي. اشتهر عنترة بهيامه الدائم لعبلة، وكان حبه عفيفا، لطيفا، رغم
خشونته وبسالة طيشه وسط الحرب. وكان له باع كبير في مدح خصومه، إذ يفخهم،
ويعظم من مجدهم، ليروي قصته الخاصة في الانتصار على الأبطال.
وفي هذه القصيدة، يروي أحداث معاركه، ومواقفه، وجرأة إقدامه وسط ضراسة
الحرب، وما ذلك إلا استعراض وتبختر أمام محبوبته عبلة، إذ يخاطبها بصيغة
حاضرة، ويقول في ختامها وبكل فخر: “أنا الموت بعينه، وسواد بشرتي الذي يوحي
بعبوديتي، إنما هو رداء الموت وثوبه:
وأنا المنية وابن كل منية .. وسواد جلدي ثوبها ورداها
معبر عنها بـ: صوت صهيل
@SaheelVS
- قصيدة الرثاء | بطيبة رسم للرسول ومعهد – حسان بن ثابت في رثاء الرسول | صهيل
- قصيدة ديار وأطلال | قف بالديار وصح إلى بيداها – عنترة بن شداد | صهيل
- قصيدة صهيل النعامة | قربا مربط النعامة مني – الحارث بن عباد | صهيل
- قصيدة شكوى القلب | أجاب دمعي وما الداعي سوى طلل – أبو الطيب المتنبي | صهيل