شارك البودكاست

ديار وأطلال، هي إحدى أهم قصائد عنترة بن شداد، وهو أحد أهم شعراء الأدب
الجاهلي. اشتهر عنترة بهيامه الدائم لعبلة، وكان حبه عفيفا، لطيفا، رغم
خشونته وبسالة طيشه وسط الحرب. وكان له باع كبير في مدح خصومه، إذ يفخهم،
ويعظم من مجدهم، ليروي قصته الخاصة في الانتصار على الأبطال.

وفي هذه القصيدة، يروي أحداث معاركه، ومواقفه، وجرأة إقدامه وسط ضراسة
الحرب، وما ذلك إلا استعراض وتبختر أمام محبوبته عبلة، إذ يخاطبها بصيغة
حاضرة، ويقول في ختامها وبكل فخر: “أنا الموت بعينه، وسواد بشرتي الذي يوحي
بعبوديتي، إنما هو رداء الموت وثوبه:

وأنا المنية وابن كل منية .. وسواد جلدي ثوبها ورداها

معبر عنها بـ: صوت صهيل
@SaheelVS

Series Navigation<< قصيدة الرثاء | بطيبة رسم للرسول ومعهد – حسان بن ثابت في رثاء الرسول | صهيلقصيدة صهيل النعامة | قربا مربط النعامة مني – الحارث بن عباد | صهيل >>