شارك البودكاست

كان من المقرر أن يلقي بدوي الجبل قصيدةً في الجامع الأزهر، ولكن قبل وصول الدور إليه، قام أحد الخبثاء بسرقة الورقة التي كتب عليها البدوي قصيدته كي يحرجه أمام الجمع الغفير، ولمّا صعد الشاعر إلى المنبر لم يجد قصيدته في جيبه، فقال مرتجلاً: آهٍ على سكرةٍ في الأزهر 

وبعد فترة من اليأس، لمعت في بالي فكرة معيّنة، وقلت لنفسي: “بما أن مستوى تصديق الشائعة عندنا نحن المشرقيون الغائصين في اللاهوت، واصلٌ إلى مرحلة متقدمة، فلم لا أقوم بتأليف شائعة أخرى مبنية على القصة القديمة، وسأقوم بنشرها في صفحة بدوي الجبل، وسأنفيها في منشور لاحق فوراً”

Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو

Series Navigation<< إلى ابنتي التي في رحمي: أحبّي نفسك | ندى ثاقبلنا في أجسادنا ما ليس لأحدٍ سوانا فيها | سارة القضاة >>