شارك البودكاست

تكتب القصائد لدوافع مختلفة، فمن يفتتن بالجمال، قد يسرد في الغزل مئات الأبيات. ومن يرى المال، قد يسرد في المدح آلاف الأبيات، ومن يفقد حبيبا، قد يرثي به أصدق الأقوال. وهذا ما جاء في هذه، فلا يرتجي الراثي شيئا من المرثي، غير أنه يعبر عن حب صادق ونقي. وهذه القصيدة هي الأحق بأن تلقب بـ: (الرثاء) إذ لا رثاء قبلها ولا رثاء بعدها، يمكن أن تكون كما كانت هذه.

Series Navigationقصيدة ديار وأطلال | قف بالديار وصح إلى بيداها – عنترة بن شداد | صهيل >>