شارك البودكاست

تحلّ غداً الذكرى العشرون لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 التي شنّها تنظيم القاعدة في كل من واشنطن ونيويورك. وقد فاقت التداعيات التي ترتبت على تلك الهجمات كل التوقعات السائدة حينئذ، إذ تحوّل الأمر إلى “حربٍ عالميةٍ على الإرهاب”، ذهب ضحيتها مئات آلافٍ من القتلى والجرحى، وانهارت أنظمةٌ جرّاءها، وَاسْتُنْزِفَتْ اقتصادات دول، كما سقطت قيم كثيرة كانت أميركا، تحديداً، والغرب، عموماً، يزعمانها. الأهم أنها مهّدت الطريق لإعادة رسم موازين القوى عالمياً، ولكن ليس في صالح الولايات المتحدة، كما رامت.

بعيداً عن نظريات المؤامرة التي تزعم أن الهجمات أميركية المنشأ، أو أن إدارة الرئيس جورج بوش الابن غضّت الطرف عن مخطّطات تنفيذها ومنفذيها، فإن ما جرى ذلك اليوم كان تنافساً بين رؤيتين

Series Navigation<< لِمَنْ يَتسَلَّحُ المَغرِب؟الانقلاب الرئاسي على الدستور في تونس.. ظروفه وحيثياته ومآلاته >>