لماذا يحن المصريون إلى الزمن الذهبي للقاهرة؟ وهل كان هذا الزمن ذهبيًا حقًا؟ ما هي الرتروتوبيا ودوافعها وحقيقتها؟
بدأ قرننا العشرون بمدينة فاضلة مستقبلية وانتهى بالحنين إلى الماضي أو “الرتروتوبيا” كما يسميها عالم الاجتماع الشهير زيجمونت باومان، والرتروتوبيا مصطلح يصف اختلافًا في الجماليات الحضرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية المرتبطة بالتطبيق الرجعي المطبق على التقدم الثقافي، وكما يعرفه باومان فإن مصطلح الرتروتوبيا هو نفي مزدوج للمستقبل غير الموجود وغير المولود، والحنين إلى ماضٍ مفقود أو مسروق والرغبة في إعادة إحيائه، مما أسميه هنا “الحنين الحضري”.
تابعوا صدى نون على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- عمارة القاهرة: إحياء الهوية الفرعونية.. خط ممنهج أم عبث عمراني؟
- عمارة القاهرة: صراع الهويات المصرية.. أي قاهرة ستحكم؟
- عمارة القاهرة: العاصمة الجديدة.. يوتوبيا الصحراء
- عمارة القاهرة: الطبقية المجتمعية والمدينة
- عمارة القاهرة: بين واقع المدينة والحنين لعصر الأبيض والأسود
- عمارة القاهرة: عمران القاهرة.. التراث المستهلك حتى الفناء
- عمارة القاهرة: القاهرة في زمن الحداثة.. من الألف مئذنة إلى الأبراج الرمادية