داليا محمد فتاة ريفية من مدينة تعز اليمنية متطوعة على خطوط النار. عرضنا فصولا .من قصتها في حلقة سابقة، وفي هذه الحلقة نعرض فصولا أخرى.
داليا متطوعة الإغاثة والفتاة الجامعية الوحيدة في قريتها، فقدت عينها في مارس 2015 وهي تنقذ طفلا جريحا.
بعد الإصابة والحصار تغير واقع داليا وواقع مدينتها لكنها تسلك ذلك الطريق الذي اختارته.. طريق الإغاثة والمساعدة..
ستتقاطع طريق داليا مع فرح وريهام .. فرح وريهام الاثنتان من تعز ولكل منهن قصة.. طبقا لمركز تعز الحقوقي، فإن أكثر من ١٧ ألف مدني سقطوا بين قتيل وجريح في محافظة تعز، خلال الفترة من مارس ٢٠١٥ وحتى نهاية ٢٠٢٠.
الحرب في الأهلية في اليمن .. حرب العالم المنسية .. وتعز والمتطوعات على خطوط النار فيها من بين الأكثر نسيانا …فمن يحميهن في زمن الحرب؟