توقفت عن الإنكار، وقررت مواجهة الأب بحالة ابننا لكنه أنكر بشدة، وكان غاضباً مني. أما أهلي فكانوا يلحون عليّ لأخذه إلى الطبيب لكني لم أعرف من أين أبدأ بالضبط؟ هل نذهب إلى طبيب نفسي أم إلى طبيب مخ وأعصاب أم إلى طبيب أطفال؟ أم نلجأ إلى أخصائي تخاطب وتربية خاصة؟
عندما انقطعت عن محاولة علاج طفلي، كنت أغرق في اليأس، وأشعر بوحدة قاتلة تلتهمني، وأستمر في لوم نفسي ويلومني من حولي متهمين إياي بأنني السبب تارةً لأني كنت أجلسه بجواري أمام قنوات أغاني الأطفال بينما أعمل أونلاين لتوفير جزء من احتياجات الأسرة
بعد أسبوع بدأت هستيريا ابني بالتوقف عقب انقطاعه عن الجلسات، ووجدت نفسي أبدأ عهداً جديداً مع طفلي الذي وجدت وقتاً أطول لمراقبته والتقرب إليه. غمرته بحبي وحناني وكلمات التشجيع والثناء، فصار يغمرني بالأحضان والقبلات ويتواصل معي بعينيه في معظم الوقت
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- علاج وانتكاسات وتجّار ألم وتأهب للقتال والأمل… رحلتي مع طفلي المصاب بالتوحّد | آية ياسر
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى
- كيف نفهم الجدل حول مفهوم العدل الإلهي؟ | محمد يسري