شارك البودكاست

توقفت عن الإنكار، وقررت مواجهة الأب بحالة ابننا لكنه أنكر بشدة، وكان غاضباً مني. أما أهلي فكانوا يلحون عليّ لأخذه إلى الطبيب لكني لم أعرف من أين أبدأ بالضبط؟ هل نذهب إلى طبيب نفسي أم إلى طبيب مخ وأعصاب أم إلى طبيب أطفال؟ أم نلجأ إلى أخصائي تخاطب وتربية خاصة؟

عندما انقطعت عن محاولة علاج طفلي، كنت أغرق في اليأس، وأشعر بوحدة قاتلة تلتهمني، وأستمر في لوم نفسي ويلومني من حولي متهمين إياي بأنني السبب تارةً لأني كنت أجلسه بجواري أمام قنوات أغاني الأطفال بينما أعمل أونلاين لتوفير جزء من احتياجات الأسرة

بعد أسبوع بدأت هستيريا ابني بالتوقف عقب انقطاعه عن الجلسات، ووجدت نفسي أبدأ عهداً جديداً مع طفلي الذي وجدت وقتاً أطول لمراقبته والتقرب إليه. غمرته بحبي وحناني وكلمات التشجيع والثناء، فصار يغمرني بالأحضان والقبلات ويتواصل معي بعينيه في معظم الوقت

Series Navigation<< قائمة بأفلام هدد التصنيف العمري انتشارها في مصر | بلال عبد العزيزلن يكون حديثي عن النسوية يوماً سخيفاً | اليس سبع >>