أحياناً يكون الفقد أكبر بكثير من أي معنى مادي للكلمة. نفقد صديقاً، أو حبيباً، أو ابناً، أو حلماً. هذه أشياء فقدتها كلها، لكنني لم أتوقع أن أفقد قطعةً مني، وأن تذهب بعيداً حيث لا أستطيع أن ألمسها، وأن تصبح طيفاً عابراً لذكرى مرت، فلا يمكنني التمسك بها
كم واحداً فينا كان يتمنى زيارة متحف أو كاتدرائية كما هي، ثم استيقظ يوماً ليجدها وقد سوّيت بالتراب؟ هل يذكر أحدنا أحاديث الأقربين والأحباب عن سوريا ما قبل الدمار؟ ماذا عن لبنان؟ هل أستيقظ يوماً لأجد أستراليا التي أحلم بزيارتها مذ تعرفت إلى أستراليين شديدي اللطف عن طريق الإنترنت، وقد احترقت بالكامل من دون أن أجد وقتاً لزيارتها؟
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- اعتبر والدها جمال صوتها “عاراً”… الست توحيدة التي شغلت الناس قبل اختفاء أثرها | معاذ سعد فاروق
- هناك شعرة بين التحرش والغواية”… رجال يتعرّضون لتحرّشات جنسية نسائية | سامية علام”
- كم مرة أنقذت كلماتكما أرواح المسجونين… في رثاء مريد ورضوى | عبد الرحمن الجندي
- هل كانت رؤيتنا للقرآن ستتغير إذا فسّرته النساء؟ | أحمد متاريك
- بوحمارة”… المتمرّد الذي كاد أن يُسقط ملوك المغرب في زمن “السِّيبَة” | معاذ الكص”
- عصفوري الصغير كان بمثابة بروفة لما سيأتي بعده من فَقد | جيلان سلمان
- الوجه الآخر لعلاقة سيّد قطب بالإخوان… حارب الجماعة ورفض حسن البنّا اغتياله | معاذ سعد فاروق
- ما زال السجن مكتظاً بجيل “سبايس تون” | عبد الرحمن الجندي
- لماذا تُتهم النسوية العربية بالذكورية أو عدم اللطف؟ | ديما الكاتب
- الباص الأخير إلى أوروبا