قليل من الناس تطرقوا لقصة هروب الأميرة عزة بنت الملك فيصل الأول مع عشيقها، احتراماً لأبيها وجدّها، الشريف حسين بن عبد الله، ملك الحجاز وقائد الثورة العربية الكبرى ضد الدولة العثمانية
هربت عزة وتركت رسالة مكتوبة باللغة الإنكليزية لشقيقتها، تخبرها فيها أنها قررت الانشقاق عن العائلة المالكة لتتزوج ممن تحب، لأن شقيقها وأمها لن يقبلا ارتباطها بزوج مسيحي يعمل نادلاً في المقاهي
عانت عزة بعد زواجها كثيراً من الفقر والحرمان، بعد أن استولى الزوج على أموالها ومجوهراتها، وقام ببيعها بأبخس الأثمان لكي يعيش، وهو رجل بسيط غير متعلّم وغير مؤهل لأي وظيفة تضمن له ولأسرته الصغيرة دخلاً محترماً
في مذكراتها المنشورة في لندن سنة 2002، تقول الأميرة بديعة، بنت الملك علي: “إنني أخجل وأستحي من مجرد ذكر اسم عزة… لأن ما فعلته كان خزياً وعاراً، ليس بحق بيت عمي وحدهم، وإنما بحقنا كأشراف أيضاً”
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- رموز الشر” في موقعة كربلاء” | محمد يسري
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- عزة بنت فيصل، أو أنستاسيا بغداد | سامي مروان مبيض
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى