يتحدث برنامج “الندوة” هذا الأسبوع عن منهج الملك عبد العزيز في اختيار رجال الدبلوماسية السعودية القديمة، قبل نشأة الشكل الحديث لوزارة الخارجية، وحتى قبل قيام المملكة العربية السعودية بمسماها الحالي. عُرف هؤلاء بالوكلاء وقتها، إضافة إلى مستشاري الملك المؤسس من غير السعوديين، الذين وفدوا إلى الملك من بلاد عربية عدة، فمن هم؟ ولماذا التحقوا بخدمة الملك عبد العزيز؟ الباحث والكاتب السعودي محمد القشعمي يرى أن المؤسس، اختار رجالاته على أساس الصدق والأمانة والسمعة الطيبة، والمستشارون العرب رأوا أن الملك عبد العزيز كان الأقرب إلى قيادة مشروع توحيد العرب، إضافة إلى أن وكلاء الملك عبد العزيز خارج السعودية، كانوا قريبين من دوائر السلطة، في بلدانهم.