كان راسين، منذ طفولته، يبدو مختلفا عن باقي الأطفال في المنطقة.
يمَيِّزه لونُ بشرتِه عن الآخرين. في الحي و في المدرسة تلاحقه الأسئلة، يقرأ في أعين الناس فضولا لا يتوقف.
في عُمر الثامنة عشرة فاجأته أمه بالحقيقة أخبرته أنها ليس والدته، حكتْ له كيف عثرتْ عليه رضيعا ملفوفا في قطعة قماش!
مع مروِر العُمرِ لم يَجرُؤْ راسين على طرحِ الأسئلة عاش سعيدًا مع والدَتِهِ أمه التي ربته.
في هذه الحلقة من بودكاست فصول نروي قصة مغني الراب الموريتاني راسين جا، نحكي عن مبادرته لرعاية الأطفال مجهولي النسب في العاصمة نواكشوط وننقل مشاهد من طفولته.