عادت راندا ضياء من الموت، كما تقول، لتحارب سكين الختان. النزيف الذي تعرضت له الطفلة المصرية “ألم وكسرة نفس” لاحقتها حتى أصبحت أما وكاتبة وناشطة تحارب ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث. لكن، رغم الفتاوى الشرعية وجهود الدولة والمنظمات الحقوقية، الظاهرة مستمرة في مصر، وتفقد طفلات أرواحهن سنويا بسببها. نفتح فصلا مؤلما ونسأل أسئلة صعبة: لماذا يقرر أب أو أم تشويه طفلة؟ وكيف توقف النزيف؟