شهادة حيّة من جحيم الكيماوي في الغوطة | د.أحمد البقاعي

ما الذي يبقى من الإنسان عندما تتحوّل سماء بلاده إلى “سُمّ قاتل” فتسرق أنفاسه الأخيرة في صراع مع السلاح الكيماوي، ويُترك ليُصارع الموت؟في هذه الحلقة الخاصة من بودكاست #بتوقيت_دمشق، نغوص في ذاكرة الجرح الذي لم يندمل، مع الطبيب والبطل الصامت د.أحمد البقاعي، أو كما يحب أن نسميه “أحمد الحُرّ”.. أحد الأطباء الذين عاينوا وعايشوا فظائع مجزرة الكيماوي في الغوطة السورية داخل غرف الطوارئ المختنقة، إلى محاولات كشف الحقائق وملاحقة الجناة.. شهادات تزيل الغبار عن وجوه الضحايا، وتُسمِع أصواتا أرادَ القتل أن يُسكتها إلى الأبد.استعدوا لرحلةٍ لا مكان فيها للحياد، ففي هذه الحلقة الصادمة نستضيف طبيبا سوريا وقف في خطوط المواجهة الأولى لإنقاذ ضحايا هجوم الغوطة الكيماوي عام 2013. ينقل لنا الدكتور البقاعي ما حدث دقيقةً بدقيقة في تلك الليلة السوداء.. كيف تحوّلت المستشفيات الميدانية إلى مسرح للمآسي، وكيف واجه الأطباء نقص الإمكانيات وهم يحاولون إنقاذ المئات من الاختناق والحرق الكيماوي.