شارك البودكاست

ومضى عام كامل على السابع من أكتوبر، اليوم الذي غيّر وجه المنطقة، وانطلقت فيه أطول موجة إبادة جماعية في تاريخ الشرق الأوسط، شرعنتها “إسرائيل” منذ اللحظات الأولى بخطاب مشحون بمعاني التحريض المنفلت من أي حدود أو ضوابط، “حيوانات بشرية” وصراع “النور مع الظلام” وموجة دعاية مضللة غير مسبوقة، متخمة بالأكاذيب والروايات المختلقة، سعيًا لتحقيق هدف واحد، هو إطلاق يد جيشها المعبئة بالبارود، لتفتك بغزة وأهلها دون أي رادع. 

سياسيًا وإعلاميًا ودعائيًا، شقت موجة التحريض الإسرائيلية، مدعومة بانحياز مطلق من الإدارة الأمريكية، وحكومات الغرب من كندا إلى أستراليا مرورًا بأوروبا، التي تبنت دون أن يرف لها جفن هذه الدعاية، ومنحت “إسرائيل” الضوء الأخضر للانتقام، وبعد أن تجاوز عدد الضحايا أربعين ألفًا، بدأت بعض هذه الحكومات، التذمر المتأخر، لاعتقادها أن ثأر تل ابيب قد تم تحصيله، ويجب النظر في وقف هذه الإبادة، دون اكتراث بمعاناة طالت أكثر من 2 مليون إنسان، ولم يسلم أحد من لظاها حتى الآن، بل إنها امتدت لتشعل النار في برميل بارود يوشك على نسف المنطقة بحرب إقليمية لا تبقي ولا تذر. 

في حلقة جديدة من “بعد أمس”، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، في حديث مطوّل حول الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة وهي تدخل عامها الثاني، كيف شُرعنت هذه الجريمة سياسيًا وإعلاميًا، وكيف تواطأت أنظمة وحكومات وهيئات إعلامية كبرى في تمرير مصطلحاتها. 

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست “أثير” الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram

تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter

تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من “أثير” الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. 

إشراف وتقديم: روعة أوجيه

إنتاج الحلقة: سعد الوحيدي وعبدالله المصطفى

تصميم الصوت: ميشيل بو داغر

Series Navigation<< هل ستغرق إسرائيل في الوحل اللبناني مجددا؟طهران وموسكو.. الشراكة الاستراتيجية بين الإقدام والإحجام >>