شارك البودكاست

لم يرتبط سوقُ الفنّ في العالم بالقيمِ الجماليّة وأصالتِها وإبداعيّتِها، بقدر ارتباطِه بسُلطة الدّولة وسيادتِها وقوّة الموازين الماليّة والاقتصاديّة. وإلّا كيف نفسّرُ أنّ ارتفاعَ نسبة المُعاملات في هذه السّوق لا يتمّ إلّا في الدّولِ ذات الهيمنة الماليّة والإشعاع الاقتصادي الواعد؟ ورغمَ دخولِ عناصر حديثة العَهد في نادي هذه السّوق مثلَ: شنغهاي ودبي والدّوحة، إلّا أنّ أبرز العواصم التّقليديّة لهذه السّوق هما لندن ونيويورك، اللتان لا تزالان تسيطران على نصيب الأسد من المعاملات وذلك عن طريق “دار كريستيز” بلندن و”دار سوثبيز” بنيويورك، كأنشط المؤسّسات المتنافسة والمتحكّمة في نشاط هذه السّوق.

نقرأُ لكم اليومَ:

Series Navigation<< عن “الإسلام دينها” ونزاع الهوية في تونسالحركة السريّة العربية وجذور حركة القوميين العرب >>