ارتبط اسمه بالقضيّة الفلسطينيّة، بعد أن رهن شعره لفلسطين والمقاومة، فكان أحد أهمّ الشّعراء العرب والفلسطينيّين المعاصرين، الذين ارتبط اسمهم بشعر المقاومة، داخل أراضي عام ثمانية وأربعين، عاش طفولته إبّان الحرب العالميّة الثّانية، وذاق في حياته مرارة السّجن عدّة مرّات، لم يشتهر في الشّعر فقط، حيث أبدع أيضاً في القصّة والرّواية والمسرح، وأنشأ مسرحاً فلسطينيّاً سعى من خلاله إلى نشر الثّقافة الفنّيّة والأدبيّة، إضافةً إلى الثّقافة السّياسيّة، لُقّب بسبب تميّزِه بألقاب مدحت إبداعه ومجّدت مواقفه النّضالية، من أشهرها: “قِيثارة فلسطين، أبو وطن، سيّد الأبجديّة، المتنبّي الفلسطينيّ”. إنّه الشّاعر الفلسطينيّ، سميح محمّد القاسم آلْ حُسينْ، وإليكم سيرة حياته في حلقة جديدة من بودكاست “بيت القصيد”.
الراوية: رغدة الخطيب
الممثلون:
محمود حسن
أيمن السالك
عبد العزيز سويدان
نص: إيمان العلي
هندسة الصوت: عرفات المنشد
