في تلك القصص التي نتعاطف فيها مع شخصيات تخالف القانون، نتعاطف مع أنفسنا، ونتماهى مع مزاجنا، ومع الأكثريّة المسحوقة ضد الأقلية الساحقة، مع ما يمكن أن نفعله، أو نتمنى أن نفعله ربما، تحت ظرف مشابه
تتقاطع سالي حافظ في أذهاننا مع بطلات تلك الأفلام: شابّةٌ بسروالٍ وقميص أسودين، تدخل المكان بقلبٍ ميت، تصعد الطاولة وتضع السّلاح في خاصرتها بحركة سينمائية، تتحدّث وتهدد من دون أن يهتزّ صوتها أو يرتعش
سالي هي النسخة الأكثر شجاعةً منّا، نحن المقهورين. هي ما نتمنى أن نكون عليه. هي نحن في أجمل خيالاتنا. هي الرصاصة التي نطلقها، نحن اليائسين، في الهواء، من دون أن ترتد إلينا
- يوميات من غزة (6)… “أيها الطوفان، نرجوك ألا تحرق كل حلوى المدينة” | محمد تيسير
- رقص و”حلاوة” وأحاديث ليلة الدخلة… الماشطة الفلسطينية في غزة | رواء مرشد
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- سالي حافظ… شخصية مختلفة لم تخبرنا الأفلام بها | سماح ميّا
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان