شارك البودكاست

سأحلمُ .. لا لأصلح مركبات الريح , أو عطباً أصاب الروح

فالأسطورةُ إتخذت مكانتها المكيده , في سياق الواقعيّ

و ليس في وسع القصيدةِ أن تُغير ماضياً يمضي و لا يمضي و لا أن توقف الزلزال

لكني سأحلُم , ربما إتسَعَت بلادٌ لي كما أنا واحدً من أهل هذا البحر ..

كفَ عن السُؤال الصعب , من أنا ؟ هاهُنا ؟ أأنا أبنُ أمي ؟

لا تساورُني الشكوك ولا يُحاصرُني الرعاة ولا الملوك و حاضري كغدي معي ,

و معي مُفكرَتي الصغيره : كُلما حَك السحابةَ طائرٌ دَوَنْت : فَك الحلمُ أجنحتي ..

أنا أيضاً أطير فَكُلّ حيٍ طائر . و أنا أنا , لا شيء أخر

واحدٌ من أهل هذا السهل , في عيد الشعير أزور أطلالي البهيه ,

مثل وشم في الهويه , لا تُبَدِيدُها الرياح ولا تأبيدها ,

و في عيد الكروم أعبُ كأساً من نبيذ الباعة المتجولين خفيفة حي ..

و جسمي مُثقلٌ بالذكريات و بالمكان ,

و في الربيع , أكون خاطرةةً لسائحةً ستكتُبُ في بطاقات البريد

على يسار المسرح المهجور سوسنةٌ و شخصٌ غامضٌ و على اليمين , مدينةٌ عصريه ..

Series Navigation<< شيد قصورك – أحمد فؤاد نجم والشيخ إمامحسن الشموس مظفر النواب >>