شارك البودكاست

لم أحمل ولم أتزوج وأقول بكل فرح إن هذا كان من حسن حظي. الوقت وهو يمر أخذني بعيداً عن عذوبة فكرة الأمومة، وصولاً إلى الاشمئزاز منها ومن المنتظر منها

لم أدندن يوماً أغاني الأمهات. تثير نفوري من كمّ التضحية الممنوحة والمتباهى بها وإنكار الذات في سبيل الحب غير المشروط. وأنفر أيضاً من دموع الأمهات وبناتهن في عيد الأم السنوي

أعرف أن لدى الأمهات لوائح طويلة وصادقة في مديح الأمومة، أو لنكن واقعيين بعد كل ما ذُكر أعلاه: مديح جوانب كثيرة من الأمومة. مشاعر لا أنكر روعتها لأني أراها وأسمع عنها من كل الأمهات من حولي

والأمومة ليست قدري، و”هبة” الأمومة العالمية التي منّ بإمكانية حصولي عليها وجود مهبل لي، أهبها، وأنا بكامل امتناني لمهبلي، لمن ترغب بها وتتمناها

Series Navigation<< “زرت الأماكن الدينية، وصلّيت، ومارست الجنس”… سياحة العراقيين الرائجة في إيران | علي يساسالكوميديا فسحة جريئة وحرّة تختارها نساء عربيات في برلين… وليست للإضحاك فحسب | هبة عبيد >>