لا يقتصر العمل الموسيقي على عماده الأهم، المؤلف والعازف. بل إن هناك فلكا كاملا يدور حوله، يحوّل هذا العمل الفكري إلى منتج ثقافي جاهز لتقديمه لجمهور المستمعين، ومن بعدهم للمكتبات وللتاريخ وللباحثين في كل المجالات.
في عالمنا العربي، يقتصر العمل الفني في غالبه على المواهب الفردية التي قلمنا تنظمت في عمل مؤسساتي، وتفتقر المكتبات العربية إلى مراجع توثق الأعمال الموسيقية، مما يجعل الباحث والموسيقي في حالة عجز… ضيفة اليوم وضعت نفسها في خدمة الموسيقى والجمهور، في خدمة الثقافة ووطنها الأم زينة كيالي
إعداد وتقديم رشا رزق
