شارك البودكاست

زعّق طير الحمام وقال “عصام شهيد”. غنّت سناء موسى كلمات نساء فلسطين، أعادت إحياء فراق شعب بكامله عن أرضه وملكه، استرسلت في إحياء ذاكرتنا المنهكة، وعن الحرب التي استهدفت بصواريخها المجرمة من كانوا يلهفون نحو الحياة بضحكاتهم وأنس وجوههمعلينا بأن نستيقظ في اليوم التالي لنتبيّن بأن هذا المشهد كغيره من المشاهد العنيفة، وننسى بأن عصام كان الخبر، فهناك على الضفة المقابلة إبادة جماعية، فما همّ العالم إن استرسلنا في الحزن على صديقنا؟