شارك البودكاست

في الوقت الذي خلّدت فيه الذاكرة الشيعية مجموعة شخصيات قاتلت إلى جانب الحسين في كربلاء، باعتبارهم أبطالاً وقفوا في صف الحق وناصروا العدل، عملت على شيطنة مجموعة شخصيات أخرى حاربت في الصف الأموي

كَرِه الشيعة تاريخياً الشخصيات التي قاتلت ضد الحسين بن علي في كربلاء بينما دافع آخرون عن بعضها مثل الغزالي الذي اعتبر أنه “صحّ إسلام يزيد بن معاوية وما صحّ قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قُتل، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به”

يُعَدّ شبث بن ربعي إحدى أكثر الشخصيات تقلباً في تاريخ الإسلام… ولما مات معاوية وبويع يزيد، أرسل شبث إلى الحسين مستحثاً إياه على المسير إلى الكوفة… ثم عاد مرة أخرى إلى سيرته القديمة في تغيير ولائه السياسي

Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو

Series Navigationالوجه الآخر لعلاقة سيّد قطب بالإخوان… حارب الجماعة ورفض حسن البنّا اغتياله | معاذ سعد فاروق >>