في الوقت الذي خلّدت فيه الذاكرة الشيعية مجموعة شخصيات قاتلت إلى جانب الحسين في كربلاء، باعتبارهم أبطالاً وقفوا في صف الحق وناصروا العدل، عملت على شيطنة مجموعة شخصيات أخرى حاربت في الصف الأموي
كَرِه الشيعة تاريخياً الشخصيات التي قاتلت ضد الحسين بن علي في كربلاء بينما دافع آخرون عن بعضها مثل الغزالي الذي اعتبر أنه “صحّ إسلام يزيد بن معاوية وما صحّ قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قُتل، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به”
يُعَدّ شبث بن ربعي إحدى أكثر الشخصيات تقلباً في تاريخ الإسلام… ولما مات معاوية وبويع يزيد، أرسل شبث إلى الحسين مستحثاً إياه على المسير إلى الكوفة… ثم عاد مرة أخرى إلى سيرته القديمة في تغيير ولائه السياسي
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- رموز الشر” في موقعة كربلاء” | محمد يسري
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى
- كيف نفهم الجدل حول مفهوم العدل الإلهي؟ | محمد يسري