يكتب الشّعراء القصائد للخلفاء طمعاً بمكانة عالية ومكاسب ماديّة، وهذا ما عهِدناه من أمر الشّعراء، أمّا أن يسلّط الشّاعر لسانه على الخلفاء شتماً وهجاءً! فهذه ظاهرة نادرة في الشّعر العربيّ.
اتّجه إلى كلّ مَن عاصرهم من خلفاء عصره، فجعلهم مادّة دسمة لشِعره الهجائيّ، مُسجّلاً بذلك حالة معارضة سياسية متفرّدة.
اختلف مؤرّخو الأدب حول اسمه ونسبه، قِيل اسمه الحسن، أو عبد الرحمن، أو محمد، ولم يعرف بشكل صريح إلّا بلقبه.
إنّه الشاعر دِعبِلْ الخُزاعيّ، وإليكم سيرة حياته في حلقة جديدة من بودكاست “بيت القصيد”.
الراوية: آمنة عمر
الممثلون:
محمود حسن
أيمن السالك
نضال حمادي
جمال عقاد
رغدة الخطيب
ماجد الماغوط
بشير الحامد
عبد العزيز سويدان
أيهم سلمان
شهد قطريب
نص: علا جبر
تدقيق: إيمان العلي
هندسة الصوت: عبد الستار الحرك
- بيت القصيد | ابن الروميّ… أخاف الخلفاء والأمراء فانتهى مسمومًا
- بيت القصيد | رابعة العدوية… إمامة العشق الإلهي
- بيت القصيد | البوصيري… شاعر البردة
- بيت القصيد | جرير… شاعر النّقائض
- بيت القصيد | أبو العلاء المعرّي… رهين العلم والزّهد
- دِعبِل الخُزاعيّ… الشّاعر المُعارض
- بيت القصيد | المعتمد بن عباد… آخر ملوك الطوائف
- بيت القصيد | مظفر النواب… الحياة من أجل كلمة
- كعب بن زهير… من الهجاء إلى البردة
- طرفة بن العبد… الغلام القتيل