في هذه الحلقة ” خمسة براهين على وجود الرب ” الحديث عن القديس توما لأكويني الذي عقد صفقةَ بين علم اللاهوت وفلسفة أرسطو.
وعلى الرغم من أن المحرِّك الرئيسي لدى أرسطو كان كيان مجرد أقربَ إلى شيء منه إلى شخص، وعلى العكس تمامًا من الإله المسيحي المجسَّد، فإن الأكويني دمجه بحماس في علم اللاهوت بحيث أصبح الإله المذكور في الكتاب المقدَّس هو السببَين الفاعل والنهائي لكل شيء وكل شخص في عالم العصور الوسطى