شارك البودكاست

بودكاست “يَومِي” | خطة ترامب تتعثّر… غزة على حافة التقسيم

في حلقة جديدة من بودكاست “يَومِي”، يتناول الصحافيّ باسل مغربي من موقع “عرب 48″، تصاعد التحذيرات من تثبيت واقع تقسيم فعليّ في قطاع غزة، مع تعثّر الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الهادفة إلى إنهاء الحرب وبدء الإعمار، فبينما يسيطر الجيش الإسرائيليّ على أكثر من نصف مساحة القطاع، تواصل “حماس” إدارة المناطق المتبقية وسط دمار واسع ونزوح مليونيّ، فيما تشير تقارير إلى أنّ “الخطّ الأصفر” الذي رسمته إسرائيل ميدانيًا بات يميل إلى التحوّل لحدود دائمة قد تظلّ لسنوات، في ظلّ غياب أي جهد أميركيّ جادّ، لتفعيل القوة الدولية، أو السلطة الانتقالية التي نصّت عليها الخطة.

وتكشف وثائق أميركية داخلية، حصلت عليها وسائل إعلام، عن شكوك عميقة داخل إدارة ترامب بشأن قدرة اتفاق غزة على الصمود، بسبب غياب آليات التنفيذ وتضارب المواقف بين المؤسسات المعنية، فيما تُظهر الندوات المغلقة بين واشنطن وتل أبيب قلقًا من تمدّد الفراغ الأمني وعودة نفوذ حماس في المناطق الخارجة عن السيطرة الإسرائيلية. وفي المقابل، تصرّ الإدارة الأميركية على المضيّ قدمًا في تنفيذ الخطة ذات النقاط العشرين، رغم رفض عدد من الدول وبينها دول عربية، الانخراط في القوة الدولية، من دون تفويض أمميّ واضح، ومخاوف من أن يتحوّل مسار الإعمار إلى مشروع محصور بالمناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل.

كما تتناول الحلقة المداولات بمجلس الأمن، بشأن مشروع القرار الأميركي لنشر قوات دولية، في ظلّ تحفظات مصرية وعربية تطالب بصياغة تضمن الثوابت الفلسطينية، بينما تكشف تقارير إسرائيلية عن تكليف ميليشيا “أبو شباب” المحلية بتأمين أعمال الإعمار في رفح بتنسيق مباشر مع جيش الاحتلال. وبين الخطوط الإسمنتية التي ترسم حدود السيطرة شمالًا، وتنامي نفوذ المجموعات المحلية جنوبًا، تبدو غزة أمام مشهدٍ متشعّب، تُدار فيه مرحلة ما بعد الحرب على وقع تنازع المشاريع والولاءات، أكثر مما تُدار على أسس اتفاق سلام فعليّ.

النشرة الأسبوعية مساءً كل يوم سبت من اختيار المحررين

نشرة أسبوعية مسائية من بودكاست فلسطين تصلُك إلى بريدك الإلكتروني، تُقدِّم أمتع وأفضل الحلقات من أكثر من ٣٠٠ برنامج بودكاست عربي نختارها لك لتستمع وتستمتع وتتعلّم.

Series Navigation<< انتخابات لجنة المتابعة والصراع حول مستقبلها- علي حبيب الله 11.11.25تصاعد إرهاب المستوطنين… بضوء أخضر من الحكومة- محمود مجادله 13.11.25 >>