شارك البودكاست

طرحت أعمال البيئة الشامية فكرة “ليلة الدخلة” بشكلٍ متكرّر جداً، وكأنها فقرة ثابتة في كل مسلسل، وفي الغالب كانت الأم تجلس مع ابنتها لتخبرها عمّا يجب فعله في هذه الليلة، ويتم تجهيز العروس من ناحية إزالة شعر الجسم، تقليم الأظافر، وضع مساحيق التجميل ووضع الطرحة على الوجه وهي تنتظر على طرف السرير، حتى يأتي الزوج ليكشف عن وجهها ثم يطفئ الضوء، وتبدأ العلاقة الجنسية

“اقترب مني وقال لي (يقبرني الحلو)، طلبت منه أن يطفئ الضوء كي أقلّل من الإحراج، ولكنه رفض وثم قاد الأمر كما يريد، وكنت أنفّذ ما يطلبه مني وكأنني في حصةٍ دراسية، ثم دخلنا معاً للاستحمام وخلدنا إلى النوم، وجاءت والدتي ووالدته في الصباح الباكر مع الفطور، وكان السؤال الأول لي حين ذهب زوجي ليبدّل ملابسه إذا تم كل شيء على ما يرام فأجبت بنعم”

 الحديث عن العلاقة قبل الزواج “عيب” والجميع اعتاد أن يتحدث عنها بصوتٍ منخفض، وما إن تفتح الشابة فمها لتسأل عن تفاصيل حميمية، حتى يأتي الجواب من أمها وخالتها وعمتها وجدتها: “هس… عيب”

Series Navigation<< استدعاءات الذاكرة… أو كيف نُشفى من الصدمات؟ | ميرهان فؤادهل كان أشرف مروان عميلاً ثلاثياً وليس فقط عميلاً مزدوجاً؟ | معتز بالله محمد >>