في عام 1838، شرح الرحالة الإيراني ميرزا فتاح كرمرودي، مدينة إسطنبول: “الوضع في مدينة إسلامبول مستقر، وكأن الله تعالى لم يخلق مكاناً بهذا الجلال والفضاء في جميع الممالك، ويحيط بها من ثلاثة جوانب، البحر المتوسط والبحر الأسود”
كتب عبد الصمد ميرزا سالور، الذي مر بهذه المدينة عام 1873، متجهاً إلى أوروبا، في ذكرياته عن شوارع إسطنبول: “كانت الأزقة قذرةً وسيئةً للغاية، وتحديداً مثل أزقة طهران، حيث تتجول الكلاب وتتواجد الأوساخ ويتطاير الغبار في الهواء، وفي طريقنا عبرنا من منطقة باب همايون، ولذلك اضطررنا إلى ركوب قوارب ضيقة وطويلة للغاية”