فضحت جرائم الاحتلال، وثقتها بصوتها الذي رافق جيلًا كاملُا، ودخل كل منازلنا. امرأة واحدة وحدت الطوائف، وحدت الحزن في كل بيت فلسطيني وعربي، وحدت أجراس الكنائس، وسماعات المآذن.
امرأة واحدة هزت دولة الاحتلال. غطت أحداثا على امتداد التراب الفلسطيني حتى صارت هي الحدث، فسارت خلفها فلسطين كلّها.
خرجت على أكتاف المقاومين في جنين، واستقبلها في طريقها إلى نابلس أبناء القرى، ودعتها نابلس ورام الله وداعًا يليق بالعظماء. وفي القدس كان المشهد حلمًا مشتهى فابتسمت سماؤها بعروسها رغم كل الحزن الذي رأيناه على الأرض، فالقدس عادة ما تكسر القواعد، فكانت أطول جنازة في التاريخ الفلسطيني الحديث.. جنازة الشهيدة الشاهدة.. صوت فلسطين، صوت الحقيقة: الزميلة شيرين أبو عاقلة.
استمع إلى حكايتها.. في بودكاست “رموز” من الجزيرة بودكاست.