في حافلة تحمل مرضى بالفشل الكلوي، متجهة من فاس إلى الرباط، التقى بلال وزينب.. وكانت بداية حب، واجه رفض العائلتين، لكنه انتهى بالزواج، والهرب خارج المغرب بحثا عن كليتين تمنحهما حياة حرة من المرض ومن تصورات المجتمع عن حياة المريض وكيف يجب أن تكون.
فهل ينتصر الحب؟
وماذا عن حياة تتسرب أيامها في أروقة المستشفيات في انتظار متبرع بكلية أو بجلسة علاج؟
هذه حكاية زينب وبلال، وأحداث متلاحقة بين المدن والمشافي، وأحلام بالبواخر السياحية وملاعب كرة القدم، ودموع في ليالي الغربة حيث يشتد الألم.
حكاية حبيبين تتجمد حياتهما في انتظار قرار بالتبرع بالجسد، والمنتظرون بالآلاف، والمتبرعون قليلون.