في صيف 1931، كان الجمهور الدمشقي على موعد مع سيدة الغناء العربي أم كلثوم. حُددت قيمة التذكرة الواحدة بليرة رشادية ذهـب، وكان هذا مبلغ كبير جداً بالنسبة لمحبيها، فقام بعضهم ببيع سجّاد المنازل أو رهن مصاغ الزوجات لحضور هذه الأمسية
انتقلت أم كلثوم نحو فندق أمية في دمشق، وهناك كانت على موعد مع مشهد مختلف تماماً، لا يمتّ إلى الحفاوة والترحيب بصلة. كان بانتظارها مجموعة من الشباب المتشدّدين، قابلوها بالقدح والذم ورشقوها بنترات الفضة، محاولين إحراق وجهها
كانت أم كلثوم لا تخفي محبتها واعجابها الشديد بالمطرب السوري الكبير صباح فخري. قبل وفاتها عام 1975، كانت تطلب من أي صديق يزور دمشق: “والنبي، عايزة أسطوانات لصباح فخري”
- يوميات من غزة (6)… “أيها الطوفان، نرجوك ألا تحرق كل حلوى المدينة” | محمد تيسير
- رقص و”حلاوة” وأحاديث ليلة الدخلة… الماشطة الفلسطينية في غزة | رواء مرشد
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- حكاية أم كلثوم مع أهل الشام | سامي مروان مبيض
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان