شارك البودكاست

في صيف 1931، كان الجمهور الدمشقي على موعد مع سيدة الغناء العربي أم كلثوم. حُددت قيمة التذكرة الواحدة بليرة رشادية ذهـب، وكان هذا مبلغ كبير جداً بالنسبة لمحبيها، فقام بعضهم ببيع سجّاد المنازل أو رهن مصاغ الزوجات لحضور هذه الأمسية

انتقلت أم كلثوم نحو فندق أمية في دمشق، وهناك كانت على موعد مع مشهد مختلف تماماً، لا يمتّ إلى الحفاوة والترحيب بصلة. كان بانتظارها مجموعة من الشباب المتشدّدين، قابلوها بالقدح والذم ورشقوها بنترات الفضة، محاولين إحراق وجهها

كانت أم كلثوم لا تخفي محبتها واعجابها الشديد بالمطرب السوري الكبير صباح فخري. قبل وفاتها عام 1975، كانت تطلب من أي صديق يزور دمشق: “والنبي، عايزة أسطوانات لصباح فخري”

Series Navigation<< مات من تحرش بي، وأنا لا أسامحه | إيناس كمالأمي الصغرى سيناء… كيف هو حال الحب في زمن الحرب؟ | عمرو عاشور >>