شارك البودكاست

نعود مجددًا لتوثيق حياوَات أشخاص لطفاء، غائبين عن المشهد قليلًا، وهذه المرّة مع الفريدة لبنى العمير، لبنى كانت أول امرأة سعودية تشارك في رياضة ”المبارزة“ في أولمبياد البرازيل عام 2016، فنساء المملكة شاركن للمرّة الأولى في أولمبياد لندن عام 2012، بتمثيل من سارة العطار ووجدان شهرخاني. ويذكر أن ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية يحتّم على كل دولة مشارَكة امرأة واحدة على الأقل في الدورات الأولمبية.

مثَلت لبنى مؤخرًا القطاع الرياضي في النداوات المصاحبة لاتفاقية سيداو (#CEDAWSaudi)، المعاهدة التي صادقت المملكة عليها في عام 2000، لتتحمل بذلك كامل المسؤولية للعناية بأوضاع المرأة وحقوقها الإنسانية في الدولة. رأس وفد المملكة الدكتور بندر العيبان، رئيس هيئة حقوق الإنسان، بالإضافة لـ 30 عضو، بينهم 18 سيدة.

هذه الحلقة لو سمعتها بعد عدة سنوات، ستتفاجئ بأن كل ما تقوله لبنى من حضور النساء للملاعب، وممارسة الرياضة المفضلة لديهن، وركوب الدراجة، والجري، وحتى المارثون الذي وصل للأحساء في 2018. كل هذا بدأ بشق الأنفس. لكن في السعودية بشكلها الحالي، والمستقبل الذي نعيشه، سيحصل عليه الجيل القادم، ببساطة، لمجرد كونه إنسان فقط.

أما بالحديث عن لبنى نفسها، وبداياتها مع المبارزة و”شطحاتها” الكثيرة، حديثها يجعلك تعرف، وكما تقول لبنى، بأن طريق النجاح واسع وغريب ويمكن للجميع السير فيه، بلا قوالب ولا أجندة واضحة وصريحة للنجاح. درست لبنى في مدارس الدمام الحكومية، قبل أن تكمل دراستها في أميركا، وحاربت للحصول على كل أحلامها، كالبعثة والأولمبياد، والطريق لها لم يكن سهلًا.

وهناك البقية، في الحلقة 78 مع لبنى العمير، والتي تستطيع أن تستمع لها من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستمتاع بالبودكاست عبر تطبيق Overcast على iPhone، وتطبيق BeyondPod على أندوريد.

يهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على: [email protected].

Links:

وثائقيات ثمانية: معلمة عود من الرياض — فيديو غلا، الحلقة الأولى من السلسلة الجديدة على ثمانية@lubna87 — حساب لبنى على تويترتصميم المطارات — حلقة فنجان عن غرابة مطارات السعودية#CEDAWSaudi — وسم تغطية وفد سيداو 2018@MamolaRuwa — آمال المعلميTrapeze — رياضة لبنى الأخيرة، التأرجح في الهواء

Series Navigation<< خبر مسابقة أطول شنب مع محمد بازيدتعليم جيل 2030 مع لطيفة الدليهان >>